17 مارس 2011

عـِفـرِيتى

فاكرين الفيلم بتاع شادية وصلاح ذو الفقار اللى اسمه عفريت مراتى؟ اللى كانت طالعة فيه شادية كل ما تتفرج على فيلم تتقمص دور البطلة؟
أنا اكتشفت إنى بعمل كدة !
بس مش بتقمص دور البطلة فى الافلام .. لأ..بتقمص دور الأبطال فى الروايات اللى بقراها !
متستغربوش ..بس فعلا دة اللى بيحصل !
من يومين وأنا عاكفة على قراءة رواية اسمها( أحببتك أكثر مما ينبغى) لكاتبة سعودية اسمها أثير عبد الله ، تحكى الرواية عن سعودية مبتعثة إلى كندا لإكمال دراستها، وهناك تعرفت على شاب عربى تجرعت مرار الألم على يديه خمس سنوات طوال وفى النهاية تركتلى الكاتبة النهاية مفتوحة !
لا أعجب كثيرا بروايات الحب خارج نطاق الزواج..حتى أننى أستحرمها على نفسى!
لكنى وجدت نفسى مستمرة فى قراءتها بسبب أننى أشبهها كثيرا كثيرا، حتى فى أدق التفاصيل ، تفاصيل مجتمعة ، قد لا تتشابهه وتجتمع كلها فى إثنين على الأرض !
حتى نفس الظروف ، نفس الألم ، نفس الأسباب والنتائج !
وجدت نفسى أبكيها وأبكى لنفسى معها ، وكرهته ، وغضبت منه !
وجدت نفسى أحاكيها فى تصرفاتى وكلامى ، وأحاكيه أيضا !
برقتها وبقسوته !
تملكتنى جمانة ! وتملكنى عزيز!
أحب كثيرا الروايات ، تجعلنى أنفصل عن عالمى ، الذى أكرهه أحيانا ، وأتعجب منه ، وأتشبث به أخرى !
لكن أفضل ما يفيدنى فى الروايات ، معايشة خبرات الآخرين والإستفادة منها ، حتى لو كانت نسج خيال !
لا يهم !
أنا مستمتعة بتقمصى هذا ، وسأمارسه على من حولى ! تجديد !
خدوا بالكو ، لعلى أتقمص شخصية من شخصيات أجاثا كريستى المرة القادمة :)

ليست هناك تعليقات: