فاكرين الفيلم بتاع شادية وصلاح ذو الفقار اللى اسمه عفريت مراتى؟ اللى كانت طالعة فيه شادية كل ما تتفرج على فيلم تتقمص دور البطلة؟
أنا اكتشفت إنى بعمل كدة !
بس مش بتقمص دور البطلة فى الافلام .. لأ..بتقمص دور الأبطال فى الروايات اللى بقراها !
متستغربوش ..بس فعلا دة اللى بيحصل !
من يومين وأنا عاكفة على قراءة رواية اسمها( أحببتك أكثر مما ينبغى) لكاتبة سعودية اسمها أثير عبد الله ، تحكى الرواية عن سعودية مبتعثة إلى كندا لإكمال دراستها، وهناك تعرفت على شاب عربى تجرعت مرار الألم على يديه خمس سنوات طوال وفى النهاية تركتلى الكاتبة النهاية مفتوحة !
لا أعجب كثيرا بروايات الحب خارج نطاق الزواج..حتى أننى أستحرمها على نفسى!
لكنى وجدت نفسى مستمرة فى قراءتها بسبب أننى أشبهها كثيرا كثيرا، حتى فى أدق التفاصيل ، تفاصيل مجتمعة ، قد لا تتشابهه وتجتمع كلها فى إثنين على الأرض !
حتى نفس الظروف ، نفس الألم ، نفس الأسباب والنتائج !
حتى نفس الظروف ، نفس الألم ، نفس الأسباب والنتائج !
وجدت نفسى أبكيها وأبكى لنفسى معها ، وكرهته ، وغضبت منه !
وجدت نفسى أحاكيها فى تصرفاتى وكلامى ، وأحاكيه أيضا !
برقتها وبقسوته !
تملكتنى جمانة ! وتملكنى عزيز!
أحب كثيرا الروايات ، تجعلنى أنفصل عن عالمى ، الذى أكرهه أحيانا ، وأتعجب منه ، وأتشبث به أخرى !
لكن أفضل ما يفيدنى فى الروايات ، معايشة خبرات الآخرين والإستفادة منها ، حتى لو كانت نسج خيال !
لا يهم !
أنا مستمتعة بتقمصى هذا ، وسأمارسه على من حولى ! تجديد !
خدوا بالكو ، لعلى أتقمص شخصية من شخصيات أجاثا كريستى المرة القادمة :)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق