من يومين وانا بتراودنى فكرة اننا ساعات كتير بندعى ربنا
عشان حاجة معينة ونفضل ندعى وندعى وندعى
ومفيش حاجة تحصل فنبطل دعاء
طب ليه بعد ما ندعى كتير اوى
ومحصلش حاجة نبطل ندعى
ليه ممكن نزهق من الدعاء أحيانا
ونمل كدة ونبطل دعاء فى الاخر
وبعد ما خلاص فقدنا الامل خالص
ان الحاجة دى تحصل نقول لنفسنا وانا ادعى ليه
مادام ربنا مش رايدلى الحاجة دى
ونبدأ نشك فى نفسنا اننا مانستحقش الحاجة دى
او ان ربنا مش رايدلنا الحاجة دى عشان ذنوبنا كتير
واننا وحشين ومنستحقش كرم ربنا
ووارد جدا كمان اننا بعد ما ندعى كتيييير اوى
ربنا يحققلنا اللى احنا عوزينه بس بعد ما نكون يئسنا
فليه ندعى مادام ربنا ساعات يأخرلنا أمنياتنا
وليه نتعب نفسنا فى الدعاء مادام ربنا اللى عاوزه حيكون
احنا ماندعيش اصلا ونستنى اللى ربنا يديهولنا
مين فينا مفكرش فى الافكار الشيطانية السوداوية المأساوية دى
الانسان فى الحالة دى يبقى إيمانه فى أقل درجاته
والمفروض يودوه لاقرب عناية ايمانية مركزة
طب ايه العلاج ؟
العلاج فى الكبسولة دى..لا إله إلا انت سبحانك انى كنت من الظالمين
زمان..فى زمن الانبياء..وتحديدا فى زمن نبى الله يونس عليه السلام
اقولكم؟
تيجو نقراها من القرآن أحسن
وَذَا النُّونِ إِذ ذَّهَبَ مُغَاضِبًا فَظَنَّ أَن لَّن نَّقْدِرَ عَلَيْهِ فَنَادَىٰ فِي الظُّلُمَاتِ أَن لَّا إِلَـٰهَ إِلَّا أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ ﴿٨٧﴾ فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ ۚ وَكَذَٰلِكَ نُنجِي الْمُؤْمِنِينَ ﴿٨٨﴾ سورة الأنبياء
لما قريت تفسيرها الميسر
،،،
،،،
واذكر قصة صاحب الحوت، وهو يونس بن مَتَّى عليه السلام، أرسله الله إلى قومه فدعاهم فلم يؤمنوا، فتوعَّدهم بالعذاب فلم ينيبوا، ولم يصبر عليهم كما أمره الله، وخرج مِن بينهم غاضبًا عليهم، ضائقًا صدره بعصيانهم، وظن أن الله لن يضيِّق عليه ويؤاخذه بهذه المخالفة، فابتلاه الله بشدة الضيق والحبس، والتقمه الحوت في البحر، فنادى ربه في ظلمات الليل والبحر وبطن الحوت تائبًا معترفًا بظلمه؛ لتركه الصبر على قومه، قائلا: لا إله إلا أنت سبحانك، إني كنت من الظالمين. (٨٧)
،،، يا نهار أبيض
واخد بالك؟
لم يصبر كما أمره ربه
طب احنا مش حياكلنا حوت ولا حاجة..بس انت متخيل ممكن يحصلنا ايه من الافكار اللى فكرنا فيها دى
حيبلعنا الهم والحزن والنكد والقنوط واليأس والاكتئاب
حيبلعنا سوء الظن والكفر بقدر الله والعياذ بالله
حيبلعنا جهلنا وظلمنا
حتبلعنا حاجات كتيييرة ممكن تودينا فى طريق سد
ونبقى احنا اللى جبناه لنفسنا لاننا حتى لو افترضنا اننا بطلنا دعاء..لكننا ما أحسناش الظن بربنا وماصبرناش
وحسن الظن دة..زى العصا السحرية..زى ما حتظن فى ربنا..ربنا حيظن فيك
لو ظنيت فى ربنا ان ربنا بيكرهلك الخير...غلط.. لان ربنا مش مكره لينا الخير زى رسولنا قال
لو ظنيت فى ربنا انه مش حيغفرلك..غلط.. لان ربنا بيغفر كل الذنووووب بالاستغفار والتوبة وكل حاااجة ماعدا الشرك بالله
لو ظنيت انه مش حيرزقك ..غلط..وربنا يبسط الرزق لمن يشاء ويقدر وهو عنده خزائن كل شئ..ومفاتيح الرزق كلها..بيرزق الكافر..مش حيرزق المسلم الموحد حتى لو جه بذنوب اد الجبال
لو ظنيت انه بيعذبك..غلط..هو بينقيك عشان تبقى زى الدهب غالى..ربنا مش بيعذب المؤمن لكن بيبتليه , التعذيب دة للكافر..وانت مسلم موحد
ولو مصبرتش..متقولش مش قادر اصبر
انما الصبر بالتصبر
يعنى اعمل نفسك صابر
اقعد قول لنفسك انا صابر انا صابر انا صابر
حتقتنع انك صابر
وقلبك حيصدقك والله
طب صابر بس مش راضى
زيها بالظبط
من رضى فله الرضا
ومن سخط فله السخط
اقعد قول لنفسك انا حرضى
انا حرضى
حتلاقى نفسك صدقتك
،،،
كل اللى قلته دة انا جربته حرف حرف
واحساس احساس
بيقولو اسأل مجرب ولا تسال طبيب
وادى المجرب جه لغاية عندك
ومن غير فيزيتا :D
.
يعنى فيه أمل أعيش يا دكتور؟
طبعا :))
واخد بالك من كلمة "فاستجبنا له" ؟
يعنى العلاج مضمون
.
كل اللى قلته دة انا جربته حرف حرف
واحساس احساس
بيقولو اسأل مجرب ولا تسال طبيب
وادى المجرب جه لغاية عندك
ومن غير فيزيتا :D
.
يعنى فيه أمل أعيش يا دكتور؟
طبعا :))
واخد بالك من كلمة "فاستجبنا له" ؟
يعنى العلاج مضمون
.
ختـــــــام
.أصعب حاجة انك ماتكونش عارف انك مريض
والاصعب انك ماتلاقيش حد يداويك
والاشد صعوبة انك ترفض تتعالج
فتعيش طول عمرك مريض
والعلاج ادامك
والاصعب انك ماتلاقيش حد يداويك
والاشد صعوبة انك ترفض تتعالج
فتعيش طول عمرك مريض
والعلاج ادامك
.
طب ازاى وربنا جعلنا القرآن
شفاء لقلوبنا
وهدى لحيرتنا
ورحمة لألمنا
طب ازاى وربنا جعلنا القرآن
شفاء لقلوبنا
وهدى لحيرتنا
ورحمة لألمنا
.
اخر حاجة بقى عشان تاخد الدوا
اخر مرة ختمت فيها القرآن
كانت امتى؟
اخر حاجة بقى عشان تاخد الدوا
اخر مرة ختمت فيها القرآن
كانت امتى؟
.
لا إله إلا أنت سبحانكـ,إنى كنت من الظالمين
.
بالشفا ان شاء الله
:)حتة : يؤجل الله أحلامنا ولا ينساها