واذكر قصة صاحب الحوت، وهو يونس بن مَتَّى عليه السلام، أرسله الله إلى قومه فدعاهم فلم يؤمنوا، فتوعَّدهم بالعذاب فلم ينيبوا، ولم يصبر عليهم كما أمره الله، وخرج مِن بينهم غاضبًا عليهم، ضائقًا صدره بعصيانهم، وظن أن الله لن يضيِّق عليه ويؤاخذه بهذه المخالفة، فابتلاه الله بشدة الضيق والحبس، والتقمه الحوت في البحر، فنادى ربه في ظلمات الليل والبحر وبطن الحوت تائبًا معترفًا بظلمه؛ لتركه الصبر على قومه، قائلا: لا إله إلا أنت سبحانك، إني كنت من الظالمين. (٨٧)
،،،
يا نهار أبيض واخد بالك؟ لم يصبر كما أمره ربه
طب احنا مش حياكلنا حوت ولا حاجة..بس انت متخيل ممكن يحصلنا ايه من الافكار اللى فكرنا فيها دى
ونبقى احنا اللى جبناه لنفسنا لاننا حتى لو افترضنا اننا بطلنا دعاء..لكننا ما أحسناش الظن بربنا وماصبرناش
وحسن الظن دة..زى العصا السحرية..زى ما حتظن فى ربنا..ربنا حيظن فيك
لو ظنيت فى ربنا ان ربنا بيكرهلك الخير...غلط.. لان ربنا مش مكره لينا الخير زى رسولنا قال
لو ظنيت فى ربنا انه مش حيغفرلك..غلط.. لان ربنا بيغفر كل الذنووووب بالاستغفار والتوبة وكل حاااجة ماعدا الشرك بالله
لو ظنيت انه مش حيرزقك ..غلط..وربنا يبسط الرزق لمن يشاء ويقدر وهو عنده خزائن كل شئ..ومفاتيح الرزق كلها..بيرزق الكافر..مش حيرزق المسلم الموحد حتى لو جه بذنوب اد الجبال
لو ظنيت انه بيعذبك..غلط..هو بينقيك عشان تبقى زى الدهب غالى..ربنا مش بيعذب المؤمن لكن بيبتليه , التعذيب دة للكافر..وانت مسلم موحد ولو مصبرتش..متقولش مش قادر اصبر انما الصبر بالتصبر يعنى اعمل نفسك صابر اقعد قول لنفسك انا صابر انا صابر انا صابر حتقتنع انك صابر وقلبك حيصدقك والله طب صابر بس مش راضى زيها بالظبط من رضى فله الرضا ومن سخط فله السخط اقعد قول لنفسك انا حرضى انا حرضى حتلاقى نفسك صدقتك
،،، كل اللى قلته دة انا جربته حرف حرف واحساس احساس بيقولو اسأل مجرب ولا تسال طبيب وادى المجرب جه لغاية عندك ومن غير فيزيتا :D . يعنى فيه أمل أعيش يا دكتور؟ طبعا :)) واخد بالك من كلمة "فاستجبنا له" ؟ يعنى العلاج مضمون
.
ختـــــــام
.
أصعب حاجة انك ماتكونش عارف انك مريض والاصعب انك ماتلاقيش حد يداويك والاشد صعوبة انك ترفض تتعالج فتعيش طول عمرك مريض والعلاج ادامك
مستنية آخر نَفَسْ ليا!
الفكرة مسيطرة فى دماغى اوى
ساعات اقعد مع نفسى واحبس أنفاسى
لعلى لو تنفست نَفَسْ واحد يكون دة اخر نَفَسْ ليا!
واشوف نفسى انا بعمل ايه دلوقتى وانا مستنية النَفَسْ الاخير دة
احيانا بكتم نَفَسِى واشوف احساس الموت ايه
واخد نَفَسْ عمــــــيق بعد كدة
واستنى يمكن ييجى ..مايجيش
فاقول لسه برضة ماجاش وقتى
بقيت اخاف من انفاسى لتتحسب عليا
بقيت اعدّ انفاسى على نـَفـْسى
يا ترى النفس دة فى حسناتى ولا فى ملايين سيئاتى
محدش بعد كدة يشكر فيا
ولا يقولى حتى جزاكِ الله خيراً
لو تعلموا سوئى مكنش حد قربلى
ولا عرفنى
يارب لو ماسمحتنيش على اللى فى قلبى
انا هالكة هالكة
ولو كان شيطان احمينى منه يارب . .
حاولت أن أصف الحبيب ببعض ما
فهم الفؤاد من الثنى القرآنــي
فوجدت قولي لا يفيئ بذرةٍ
من عشر معشار العطا الرحماني
من اين يُـعرب مقولي عن حضرةٍ
عن مدحها قد كَـلّ كُـل لساني ؟!
من بعد ما جاء الكتاب بـه فما
مقدار مدح العالم الإنساني ؟!
فسألت من ربي الثبات علي الذي
قد خصني و الصدق في ايماني
و كما افاد القلب سر تعلق
بحبيبه يملي بذاك جناني
فأعيش في ذكر الحبيب منعما
بالذكر منبسطًـا جميع زماني
و أفوز في العقبي برؤية وجهه
و رضــاه عني في أجلّ مكان
أيها العبد: أمرتك بخدمتي، وضمنت لك قسمتي، فأهملت ما أمرت وشككت فيما ضمنت، ولم اكتف لك بالضمان حتى أقسمت وليم اكتف بالقسم حتى مثلت، وخاطبت عبادا يفهمون، فقلت: {وفي السماء رزقكم وما توعدون، فورب السماء والأرض انه لحق مثل ما أنكم تنطقون}.
...
أيها العبد: اجعل همك في مكان همك برزقك، فان ما حملته عنك، فلا تتعبن به، وما حملته أنت فكن أنت به.
أندخلك داري، ونمنعك إبراري؟
أنبرزك لكوني، ونمنعك وجود عوني؟
أنخرجك إلى وجودي، ونمنعك جودي؟
أأطالبك بحقي، وأمنعك وجود رزقي؟
أأقتضي منك خدمتي، ولا أقضي لك بقسمتي؟
ويحك: عندي لك هبات شتى، وفيك أظهرت رحمتي وما قنعت لك بالدنيا وما ادخرت لك جنتي، وما اكتفيت لك بذلك حتى أتحفتك برؤيتي، فإذا كانت هكذا فعالي فكيف تشك في أفضالي؟
عن أبي هريرة قال: قال رسول الله :
((من أصبح منكم اليوم صائما؟ قال أبو بكر أنا، قال: فمن تبع منكم اليوم جنازة؟ قال أبو بكر أنا. قال: فمن أطعم منكم اليوم مسكينا؟ قال أبو بكر أنا، قال: فمن عاد منكم اليوم مريضا؟ قال أبو بكر أنا، فقال رسول الله : ما اجتمعن في امرئ إلا دخل الجنة))